ليس من الغريب ان يقترن اسم المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون(1) بالصوفية والمتصوفين، وتحديدا باسم الحسين بن منصور الحلاج، فهو الذي عرف العالم به، وكان في ذلك مثل الشاعر البريطاني ادوارد فتزجيرالد(2) الذي لفت الانظار الى عمر الخيام، وحمل العالم كله على التعّرف الى الخيام والاستمتاع برباعياته(3).
ان هذه المقارنة تكاد ان لا تجانب الحقيقة على معظم المستويات، ويكفي النظر في حجم المجهود العلمي الذي بُذِل في انجاز هذه المهمة المعرفية دليلاً، فقد كتب الأب انستانس الكرملي(4) أن ماسينيون خلال ثماني سنوات، قد راجع الفا وسبعمائة وستة وثلاثين مصنفا، كتبت بأكثر من ثماني لغات، تتصل كلها بالحلاج واخباره وأفكاره(5) ظهرت في كتابه (آلام الحلاج) بأكثر من ثلاثة الاف صفحة(6).
وما كان لهذا السفر الكبير (آلام الحلاج) ان يولد، من دون مؤازرة مثقفي بغداد في بداية القرن العشرين.
وبدءًا لا بد من الإشارة الى إن علاقة ماسينيون ببغداد تعود الى شتاء عام 1907، وصلها وهو في الخامسة والعشرين من عمره مكلفا بمهمة آثارية عن قصر الاخيضر قرب كربلاء، تخفّى بزي ضابط تركي وعاش متقشفا، شكّ فيه الحاكم التركي واتهمه بالضلوع في مؤامرة ماسونية للإطاحة بالسلطان عبد الحميد، تعرض للتعذيب قبل ان يحكَم بالإعدام، ولكن المركب الذي كان ينقله في طريقه لتلقي حكمه، مّر من قرب طاق كسرى في المدائن حيث قبر سلمان الفارسي، كان ماسينيون مقيدا بالأغلال ومرميا في قمرة المركب، وقفت حمامة على نافذة القمرة واخذت تهدل بصوت عذب، فسّرها ماسينيون على انها اشارة “الهية” للإفراج عنه، في هذا الوقت كان (محمود شكري الالوسي)(7) و(علي الالوسي)(8) يتشفعان له عند الحاكم التركي الذي قبل شفاعتهما وكفالتهما، بعدها اطلق سراحه، قضى فترة في ضيافتهما حتى برء من آثار التعذيب، وغادر العراق برفقة الاب انستاس ماري الكرملي بعد ان تختم بخاتم اهداه له الالوسيان، كتب عليه (عبده محمد ماسينيون)(9).

و لم يتكشّف لنا كيف تعرف ماسينيون على الآلوسيين المذكورين، حتى وجدنا ذلك عند الباحث العراقي عبد الحميد العلوجي(10) في بحثه الذي يحمل عنوان (ماسينيون وعامية بغداد) اذ كتب ان ماسينيون كان قد قدم بغداد عام 1907، بعد ان أرسل عميد اسرته رسالة الى الاب انستاس الكرملي، يطلب منه رعاية الشاب الباحث ماسينيون، الذي عكف على دراسة اللغة العربية في فرنسا 1906 واستهوته العقائد الشرقية، واطلع على مجموعة شعرية للشاعر الفارسي فريد الدين العطار يذكر فيها شيئا عن الحلاج، ان العلوجي يصوّب ما كتبه عبد الرحمن بدوي الذي نشر في بحث له عام 1962 حول حياة ماسينيون، يقول فيه: ان ماسينيون قد نزل ضيفا على اسرة الالوسي، وذلك ما يراه العلوجي مجانبا للصواب، فأن اهل ماسينيون قد أخبروا الأب الكرملي بعزم ابنهم على القدوم الى بغداد، وأوصوه به خيرا قبل ان يردها، وكان الكرملي وفيا لتعهده، وهنا ايضا لم يخبرنا العلوجي بجذور العلاقة بين اسرة ماسينيون الفرنسية وبين الكرملي!! فالعلوجي يقفز الى القول بأن الكرملي تبنى توثيق عرى العلاقة بين محمود شكري الالوسي وماسينون، وان ماسينيون لم يسكن مع احد منهما، وانما استأجر لنفسه دارا في الحيدر خانة في رصافة بغداد(11). وبقاؤه فيها لم يستمر الا شتاءً واحدا، هو شتاء 1907 / 1908(12).
لم ينقطع الاتصال بين ماسينيون والكرملي، بعد ان غادرا العراق سوية وافترقا في بيروت، وظل الكرملي يحتل مكانة سامية في وجدان ماسينيون، ويكن له اعظم التقدير، ويظهر ذلك في استهلال اكثر من مائتين وثمانين رسالة مكتوبة بخط ماسينيون وباللغة الفرنسية، ارسلها الى الكرملي على مدى الثلث الاول من القرن العشرين، تبين علاقة النخب العراقية المثقفة بما يدور في الثقافة الغربية ومواجهة تشكيلها وتصويب ما يتعلق بالفكر الاسلامي، ابان الحكم العثماني. هذه الرسائل محفوظة في دار المخطوطات ببغداد، تبنى ترجمتها الكاتب العراقي علي بدر واصدرها بكتاب تحت عنوان (ماسينيون في بغداد، من الاهتداء الصوفي الى الهداية الكولونيالية) ضم الكتاب مدخلاً تعريفيا ومقدمة توضيحية لمنهجه في الدراسة، وتنظير سايكولوجي حول الاهتداء الصوفي عبر التأثر بالحلاج، ثم الهداية الكولنيالية، قبل ان يأتي موضوع الكتاب الرئيسي، وهو الرسائل التي أرسلها ماسينيون إلى الكرملي، وكانت اولاها مؤرخة في 14 تموز 1908، أي بعد اشهر من تركه بغداد. ويقول بدر عنها: “ان اهمية تلك الرسائل تكمن في كشفها بشكل واضح وصريح عن العلاقات الثقافية والفكرية والمعرفية بين المثقفين العرب والمستشرقين في الثلث الاول من القرن العشرين”(13).
تبين تلك الرسائل ما يحظى به الكرملي من مكانة سامية في وجدان ماسينيون، اذ انه اعتاد ان يستهل رسائله بعبارات مثقلة بالوفاء والتبجيل، وشاعت عنده في ذلك العبارات: (ابتي المبجل وصديقي) (ابتي العزيز وصديقي) (ابتي العزيز جدا وصديقي) وهكذا في كل رسائله، ثم يبدأ بذكر ما يريد. وكانت الرسائل تتناول شتى المواضيع الثقافية، ومنها ما يطلب فيها من الكرملي شراء كتب او ارسالها اليه لاتمام بحوثه عن الحلاج ومناقشة نتائجها، كما في الرسالة المؤرخة في 15 / 8 / 1908 التي يبين فيها ما توصل اليه بشأن الحلاج (لا تنسى كتابي عن الحلاج، سوف ارسل لك نسخة من ادلتي على مسيحيته)(14).
وفي الرسالة المؤرخة 25 / 2 / 1913 رد على مقالة للكرملي، وكان الكرملي قد نشر مقالة في مجلته (لغة العرب) العدد السادس من 1912 ك1، انتقد فيها ما كتبه ماسينيون عن مقولة الحلاج (انا الحق) وقدم عددا من التصويبات لما طُرِح في البحث، وفي الرسالة نفسها، ردّ على طلب كاظم الدجيلي بالقول (انه يعتمد علي) ويظنني مليارديرا قادرا على كل شيء(15).
وبقدر تعلق الأمر بالحلاج، نجد في الرسالة المؤرخة في 18 تموز 1908 المرسلة الى الكرملي يقول فيها ماسينيون انه قد كتب “هذا الصباح الى الآلوسيين في بغداد، فهما اللذان جعلاني افكر في الحلاج”(16).
وليس هذا فحسب، وانما كان ماسينيون يراسلهما مباشرة وهنالك عدد من رسائل ماسينيون الى محمود شكري الالوسي والقاضي علي الالوسي موجودة في دار المخطوطات في بغداد(17).
ويعضّد ذلك قول الشيبي ان ماسينيون قد كتب من المغرب في 25 / 7 / 1923 رسالة الى محمود شكري الالوسي، يطلب فيها معلومات عن الحلاج(18).
ويذكر محمد بهجت الاثري(19) قائلا: كنت يوما في مجلس من مجالس الاستاذ “الالوسي”، جرى فيه ذكر الحلاج، فذكرت قول الامير صديق خان فقال: “هل لك ان تأتيني به لأبعث به الى لويز ماسينيون عاشق الحلاج!”(20).
وان ماسينيون يقر بفضل الآلوسيين على ما تفضلا به عليه من الافادات الجلية والنصائح الكبرى والوثائق التي كانا يحولانه عليها؛ للوقوف على ما جاء في كتب القوم عن الحلاج، ذلك الصوفي البغدادي الشهير، على حد وصفه(21).
وقد نشر فاضل عباس العزاوي، نجل المؤرخ العراقي عباس العزاوي(22)، في مجلة المورد التي تصدرها وزارة الثقافة والاعلام العراقية، رسالة ارسلها ماسينيون الى ابيه، وقد استعان بمن يجيد الفرنسية لترجمتها، يطلب فيها ماسينيون من العزاوي بحثا، ويعده بالإشارة اليه اذا نشره في كتابه، وقد انهى رسالته بالتحية الأخوية (للزميل المحترم والاستاذ العزيز)، وكباقي رسائله ختمها بختمه المعروف (عبده لويس ماسينيون)(23).
دأب ماسينيون على مشاركة النخب الثقافية البغدادية نشاطاتها وفعالياتها عند زياراته بغداد، وغالبا ما تدور النقاشات حول المواضيع المتعلقة باهتماماته الصوفية، فقد عقدت في صباح الجمعة 27 / 4 / 1945 مناظرة بينه وبين عباس العزاوي، مكانها دار الكرمليين، بوجود انستاس الكرملي وعدد من مثقفي بغداد، وفيها اختلف المتناظران حول الحلاج، اذ يراه ماسينيون موحدا ومن اهل العشق الالهي، فيما يراه عباس العزاوي مؤمنا بفكرة وحدة الوجود، ودليله في ذلك ان الحلاج يقول في الطواسين “ان جحودي لك تقديس ...”، ويبدو ان ماسينيون قد تأثر بهذه المناظرة، فهو يعرج على ذكرها بمحاضرته في اليوم التالي التي قدمها على (قاعة الشعب) والتي كانت تسمى قاعة الملك فيصل، مشيرا الى ان المناقشات والجدل مستمران في بغداد بهذا الصدد منوها الى مناظرته مع عباس العزاوي، وقد اختلفا ايضا، على تاريخ قصر الاخيضر، الذي عده ماسينيون بناء ساسانيا، وكان العزاوي يؤكد اسلاميته من خلال الطراز المعماري للمحراب(24).
تفاعل المثقفون البغداديون مع افكار ماسينيون، وأثرت بحوثه وحواراته المباشرة على الحياة الثقافية اليومية، وظهرت في الكثير من نتاجاتهم الادبية والفكرية، وأخذت شخصية الحلاج التي أبرزها ماسينيون تشرئب في وجدان الشعراء، فقد كتب الشاعر جميل صدقي الزهاوي ملحمته الشعرية (ثورة اهل الجحيم) 1929، واسماها (الحَلّاج يسأل الله)، والتي يقول فيها:
ورأيتُ الحَلّاجَ يرفعُ منهُ الطّرف نحو السماء وهْوَ حَسيرُ
قائلًا أنت الله وحدك قُيـّومٌ وأمّا الأكوان فهْيَ تَبـورُ
إنّكَ الواحدُ الذي أنا منهُ * في حياتي شرارةٌ تستطيـرُ
وبهِ ليْ بعد الظّهور خَفاءٌ * ولهُ بيْ بعد الخفاء ظهورُ
لِمَ شِئتَ العذابَ لي ولماذا لمْ تُجَرِّبْ وأنتَ منهُ المُجيرُ؟
كان في الدنيا القتلُ منهُمْ نصيبي ونصيبي اليومَ العذابُ العَسِيرُ
قلتُ أنّ المكتوبَ لا بدَّ مِنهُ * قدَرًا إذ يُقدَّرُ المـقدورُ(25)
في هذه القصيدة يتضح التوافق الفكري بين طروحات ماسينيون ومباني الزهاوي الفكرية، فلم تخرج معاني القصيدة عن الإطار الذي يحدد تفاصيل اللوحة الصوفية للحلاج وانثيالاته في تقبل ما آل اليه مصيره المحزن والاليم.
ان النخب الثقافية البغدادية قد تعاملت بنحو ايجابي في التعاطي مع موضوعة الاستشراق، بلا عقد دينية او عرقية، وانسجمت (تثاقفيا) مع واحد من اهم المستشرقين، واستطاعت ان تشكل تمثلاته الاستشراقية بما يفيد ويدفع المعرفة بشكل مجرد وسليم، وقد ادركت تلك النخب، ان الاستشراق لا يقوم على الفكرة الكولنيالية فقط، انما هناك مجال رحب للمعرفة الخالصة المستقلة، بعيدا عن القوى التي تريد عزل الثقافات عن بعضها، وكان جليا لديهم، ان ماسينيون كان يحاول بجهده التقريب بين الديانات الابراهيمية من خلال شخصية النبي ابراهيم وقدسيته فيها، أو بين الديانتين المسيحية والاسلامية من خلال المشتركات الانسانية بين صلب الحلاج والسيد المسيح، او حتى بين شخصيتي مريم وفاطمة المقدستين.
كانت القناعة مترسخة في النزعة الانسانية والعلمية التي تحدو بجهود هذا المستشرق، واطمئنان على ان عمله السياسي والعسكري، لم يبعداه عن هدفه البحثي، حتى عندما اصبح مستشارا سياسيا للدبلوماسي الفرنسي جورج بيكو احد مهندسي اتفاقية سايكس بيكو، لأنه ذاب في قضية اكبر من الافق السياسي، بل ان عمله هذا قد وفّر له فرصة التنقل في سعة جغرافية مترامية الاطراف لحيثيات دراسة الحلاج، وجمع مصادرها، لا يمكن ان يحاط بها دون هكذا وظيفة، ومنها جمْع العديد من المخطوطات التي سهلت له المطابقة بينها، على ترصين مصادر دراسته، بمنهج تحليلي تاريخي، أثار إعجاب المثقفين العراقيين، وأدركوا اهميته وفاعليته في التوصل للوقوف على الحقيقة او الاقتراب من البراهين التي يمكن ان تكشف ملامحها.
ان النخبة النهضوية العراقية، ومنذ بواكير القرن العشرين، قد ميزت بين الغث والسمين من جهود المستشرقين، ولم يضعوا تلك الجهود في سلة واحدة، وابدوا حصافة وفطنة قل نظيرها في حقبة نهاية الحكم العثماني، وما سبقه من تحول تاريخي للرأسمالية، وتمدد اجنحتها الاستعمارية، ثم الانطلاق في البحث عن الموارد والاسواق، مستغلة جهود المستشرقين العلمية في الحملات العسكرية المنظمة لاحتلال البلدان والاستحواذ على خيراتها.
*************
الهوامش
- مستشرق فرنسي ولد لأب فنان 1883 في ضاحية قريبة من باريس، اكمل دراسته الثانوية فيها، سافر برحلة الى الجزائر 1901 ، عاد بعدها لإكمال دراسته الجامعية، سافر الى المغرب (مراكش)، حصل على دبلوم الدراسات العليا في السوربون بقسم العلوم الدينية ثم تابع دراسة الاسلام من الناحية الاجتماعية في الكوليج دي فرانس، درس اللغة العربية وحصل على دبلوم في العامية والفصحى 1906 وبدأ حياته الاستشراقية بمشاركته في مؤتمر المستشرقين في الجزائر حيث تعرف على المستشرق جوللدزيهر، ذهب في نهاية العام الى مصر طالبا في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية وبدأ ابحاثه الاسلامية، في عام 1907 قرأ اشعاراً لفريد الدين العطار تدور حول صلب الحلاج واعجب به اعجاباً قاده الى تكريس دراساته للحلاج، كاثوليكي المذهب وعميق الايمان الديني بكل الاديان، اشتغل في فهم اسرار التصوف، احيانا يضيف روحانية عميقة على ما لم يكن في ذهن صاحبه، عرف بدراسته عن التصوف خاصة الحلاج، عني بالآثار والفلسفة الاسلامية (الدكتور عبد الرحمن بدوي، موسوعة المستشرقين، ط 3، دار العلم للملايين، بيروت، 1993 ،ص 529 ـ 535).
- شاعر وكاتب بريطاني ( 1809ـــ 1883) درس الادب الفارسي والاسباني ، اهم اعماله ترجمته لرباعيات الخيام.
- كامل مصطفى الشيبي، شرح ديوان الحلاج، مشورات دار الجمل، 2007، ص106.
- انستاس ماري الكرملي (1866 ــ 1947) رجل دين مسيحي وعالم لغوي، ولد في بغداد وعاش فيها، من اب لبناني وام عراقية، صاحب مجلة لغة العرب، له مجلس ادبي يعقد كل جمعة في بغداد. له مؤلفات في اللغة والتاريخ.
- الشيبي، نفس المصدر ص 10.
- آلام الحلاج شهيد التصوف الاسلامي في اربعة اجزاء عن دار نينوى في دمشق سنة 2019، ترجمة الحسين الحلاج.
- محمود شكري الالوسي (1856ـــ1924) اديب ومؤرخ عراقي سلفي المعتقد ويميل للتصوف، له مؤلفات تصل الى الخمسين، منها كتابه بلوغ الارب في معرفة احوال العرب.
- علي علاء الدين بن نعمان الالوسي (1861ــ 1922) فقيه ومحدث، زاول التدريس في المدرسة المرجانية وترأس قضاء بغداد، له مؤلفات في الادب والنحو.
- علي بدر، ماسينيون في بغداد، من الاهتداء الصوفي الى الهداية الكولونيالية، ط2، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت 2010، ينظر ص43.
- عبد الحميد العلوجي ( 1924ـــ1999) باحث موسوعي عراقي .
- عبد الحميد العلوجي، من تراثنا الشعبي، بغداد، 1966 ص27ـ ص28.
- عبد الحميد العلوجي، المصدر السابق، ص33.
- علي بدر، المصدر السابق، ص17.
- علي بدر ، ص171.
- علي بدر ، ص291.
- علي بدر، ص160.
- علي بدر ص 76.
- جريدة المدى، بغداد، ملحق 18/6/ 2018.
- محمد بهجت الاثري ( 1904ــ1996) محقق و لغوي و مؤرخ عراقي، اطلق علي الالوسي عليه هذا اللقب، سلفي المعتقد ، عمل رئيسا للمجمع العلمي العراقي، من مؤلفاته “ اعلام العراق”.
- محمد بهجت الاثري، اعلام العراق ، المطبعة السلفية ، 1945: ص 200 الهامش
- محمد بهجت الاثري، المصدر السابق، ص200.
- عباس العزاوي (1881ــ 1971) مؤرخ و محامي عراقي يجيد عدة لغات، اشهر مؤلفاته تاريخ العراق بين احتلالين .
- فاضل عباس العزاوي، مخابرات ومراجعات علمية في التصوف الاسلامي بين المستشرقين ماسينيون وريتر، والمؤرخ العراقي عباس العزاوي، مجلة المورد، العدد رقم 1بغداد ،1 شباط 1978 ص54 (ان هذا الختم اهداه القاضي علي علاء الدين الالوسي الى ماسينيون بعد ان اطلق سراحه من سجن العثمانيين 1908 وظل معه حتى مماته، وقد حفره صانع الاختام (حكاك) اسمه السيد محمد تقي بهيمني في الكاظمية).
- فاضل عباس العزاوي، ص57.
- عبد الرزاق الهلالي، ديوان الزهاوي، مجلد، دار العودة بيروت، ص734.