تشرين1/أكتوير 28
   
 
 
"الحقيقة خطيرةٌ دوماً، لأنها ما إن تُكشَف عندئذ 
 لا يُمكننا أن نبقى صامتين، وإلا نكون مُشاركين في الجريمة"
 
 
ولدت الدكتورة آذر نفيسي في الأول من كانون الأول /ديسمبر1955، وهي أكاديمية وكاتبة إيرانية استقرت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنة 1997 بعد أن غادرت إيران.
في سنة 1995، قالت إنها لم تعدْ قادرةً على تدريس الأدب الإنجليزي بصورة مناسبة من دون أن تسترعي تدقيق الهيئات التدريسية في الكلية، لذا هجرتْ التدريس في الجامعة، وبدلاً من ذلك دعتْ سبعاً من طالباتها الجامعيات كي يحضرن لقاءات منتظمة في منزلها، صباح كلّ خميس. درسن الآثار الأدبية من بينها تلك التي عُدتْ مثيرةً للجدل في المجتمع الإيراني ما بعد الثورة من مثل (لوليتا) فضلاً عن أعمال أخرى على غرار (مدام بوفاري). درّست نفيسي روايات سكوت فيتزجرالد، هنري جيمس، وجين أوستن، ساعيةً إلى دراستها وتفسيرها من وجهة نظر إيرانية حديثة. في كتابها (أن تقرأ لوليتا في طهران) أعلنت نفيسي: " لقد غادرتُ إيران، لكن إيران لم تغادرني".
من كتبها المترجمة إلى العربية: "أشياء كنتُ ساكتة عنها"، "جمهورية الخيال: أميركا في ثلاثة كتب". ويصدر لها قريباً عن (منشورات الجمل) أيضاً كتابها المعنون "ذلك العالَم الآخر: نابوكوف ولُغز المنفى". وهذه الكتب الثلاثة بترجمتنا. 
                         
 
س1: كيف يستطيع الكُتّاب أن يؤثروا في حركات المقاومة؟
ج: الكتابة لا تؤثر بشكل مباشر في حركة المقاومة، إلا إنها تساعدها في تشكيل العقلية الديمقراطية المطلوبة في خلق هكذا حركة ودعمها. حركات المقاومة العظيمة، من مثل (حركة حقوق الإنسان)، تمتلك شيئاً جوهرياً على غرار الكتابة العظيمة: كلتاهما تُعارضان الأكاذيب التي تختلقها العقليات الاستبدادية. الكُتاب شُهود على (الحقيقة) والكتابة العظيمة هي فِعل كشف (الحقيقة). و(الحقيقة) خطيرة دوماً، لأنها ما إن تُكشَف لا يُمكننا أن نبقى صامتين، وإلا نكون مُشاركين في الجريمة. العمل القصصي، عبر بُنيته الديمقراطية، يقاوم دور الشمولية، التي تفرض صوتَها هي على سائر الأصوات الأخرى. العمل القصصي العظيم يُعطي صوتاً للشخصيات المتنوّعة الآتية من خلفيات ومُعتقدات مختلفة. وهو حتى يُعطي صوتاً لأولئك الأشخاص الذين نحسبهم أشراراً أو خسيسين.
س2: ما هي التجربة المبكرة التي عرفتِ من خلالها أنّ اللغة لها سلطة؟
ج: البداية هي لمّا كان عمري ثلاثة أعوام تقريباً، في كلّ ليلة يروي لي أبي قصة. في ليلةٍ ما نزور شاعرنا الملحمي الفردوسي(1)، الذي عاش قبل أكثر من ألف سنة، كي نعرف عن (بلاد فارس) القديمة وأساطيرها. وفي الليلة التي تليها قد نسافر إلى فرنسا مع (الأمير الصغير)(2). أو نُسافر إلى بريطانيا مع (أليس)(3)، إلى الدنمارك مع الفتاة الصغيرة التي تبيع عيدان الكبريت(4)، إلى أميركا مع شارلوت ونسيجها(5)، إلى إيطاليا مع بينوكيو(6)، إلى تركيا مع المُلا نصر الدين(7). إذاً، من عمر مبكر جداً، أحسستُ أني أمتلك القوة كي أمكث في حجرتي الصغيرة بطهران ومع ذلك أجلبُ العالَم بأسره إليها عبر سرد القصص. لا أزال أعود إلى تلك الغرفة في خيالي كي أكتسب القوة من القصص.
س3: في اعتقادكِ، ما هو التهديد الأكبر الذي يواجه التعبير الحُرّ في يومنا هذا؟ هل في مقدوركِ أن تصفي بعض الأمثلة حين تم تحدّي حقكِ في التعبير الحُرّ؟
ج: إنّ التهديد الأكبر الذي يواجه التعبير الحرّ اليوم هو العقلية الاستبدادية، التي تُرسّخ الاستقطاب الأيديولوجي وتمنع التدفق الحرّ للآراء. لقد اختبرتُ هذه العقلية لمّا كنتُ مقيمة في (جمهورية إيران الإسلامية). باعتباري كاتبة، رصدتُ هذا عندما لم يُسمح بإعادة طباعة كتابي. على مدى بُرهة معينة بيع الكتاب في السوق السوداء، إنما تالياً غابَ عن الأنظار من هناك أيضاً. في أثناء مسيرتي التعليمية (كأستاذة جامعية)، كانوا يوبخونني باستمرار بسبب الكتب التي كنتُ أُعلّمها، وبسبب علاقتي المفتوحة مع طلبتي الجامعيين، وبسبب الحوارات المُخرّبة التي جرت في صفوفي. وكذلك باعتباري امرأة، كنتُ مُجبرةً على أن أراقب جسدي، أُغطيه كلّه باستثناء الشكل البيضوي للوجه.
          كان يتعين عليّ أن أجد طرائقَ إبداعية لمقاومة هذه الرقابة. علّمتُ كُتباً تدور حول الحرية إلا إنها بدت غير سياسية، من مثل (كبرياء وهوى). جين أوستن، في اعتقادي، هي استنكارٌ نموذجي لنظام غيّر عند مجيئه للسلطة سن زواج الإناث من الثامنة عشرة إلى التاسعة. لم ألبس حجابي كما ينبغي وكانوا يؤنبونني باستمرار على ذلك، إلا إنّ إظهار شيء من شعري كان بالنسبة لي، كما هو بالنسبة لملايين الإيرانيات الأُخريات، رسالةً للنظام تُفيد بأنه لم ينتصر في معركته في التحكّم بنا. إلا إنّ تجاربي هي لا شيء بالمقارنة مع تجارب بعض الشعراء، الفنانين والصحفيين الذين عانوا من أجل دفاعهم عن الكلام الحرّ. وكما تعرف (منظمة القلم) حق المعرفة، كثيرون جداً لم يُراقَبوا فحسب، بل أُودعوا السجون، عُذّبوا، وحتى قُتلوا بسبب دفاعهم عن الكلام الحرّ.
س4: كتابكِ (اقرأ بخطورة) الصادر حديثاً، هو دليلٌ على سلطة الأدب وقدرته على كهربة القراء في أزمنة الكفاح السياسي. في كتابة هذا الشيء، إنكِ تستمدين من تجاربكِ كقارئة في بلدكِ الأم إيران وبوصفكِ مهاجرة في (الولايات المتحدة) على السواء. هل لكِ أن تُخبريني عن أول شيء ألهمكِ كي تؤلفي هذا الكتاب؟
ج: هنا، يتعيّن عليّ أن أشكر مصدرين مُلتبسين من مصادر الامتنان: دونالد ترامـﭖ و(جمهورية إيران الإسلامية). لأنه على مدى برهة طويلة كنتُ أحس بالإحباط بسبب ما يجري في المكانين اللذين اعتبرتهما وطني. في إيران العنف ضد الشعب الإيراني استمر وفي أمريكا الانتخابات الرئاسية لعام 2016 جلبت إلى السطح العداوات التي كانت تتخمر على مدى أعوام طويلة. وكما أفعل دوماً حين أحس بالإحباط ألجأُ إلى الكتابة. الكتابة تُساعدني كي أوضح الآراء والأفكار بدلاً من أن أبقى في حالة دائمة من الغضب. كيف، أتساءل، نتعامل بأسلوب ديمقراطي مع الاتجاهات الاستبدادية المتنامية؟
لم أشأ أن أكتب مقالات أدبية. كنتُ أحتاج إلى شكلٍ أليف أكثر، شكل فيما يكون شخصياً سوف يوفر أيضاً مدىً كافياً للخطاب. لذا بدأتُ بكتابة الرسائل. في أول الأمر كتبتُ إلى سائر صنوف البشر، بمَن فيهم دونالد ترامـﭖ. ومن ثم كتبتُ إلى كُتّاب كنتُ أفكر في كُتبهم، لكن بما أنني لم أكن أعرفهم شخصياً، الرسائل بدت متكلّفة ومصطنعة. ذات يوم تحدّثتُ مع إحدى صديقاتي التي اقترحت قائلة: لماذا لا تكتبين إلى شخص ثالث؟ وفي الحال تقريباً دار أبي بخلدي.
أنا وهو لنا تاريخٌ طويل من كتابة الرسائل. أول رسالة كتبها كانت معنونة إليّ حين كنتُ في سن الرابعة ولم يكن بوسعي القراءة بعدُ. في هذه الرسالة، كتب عن مشاعره، حياته، أحلامه المستقبلية والتأثير الذي أملُكه أصلاً على حياته. أول مرة كتبتُ له هي لمّا كنتُ في السادسة ووقتها كنتُ تعلّمتُ تواً القراءة والكتابة. كتبتُ له سطوراً قلائل على قصاصات ورق فيما هو يدرس في أميركا، وكتب لي رسائل طويلة رداً على رسالتي. واصلنا هذه العادة طوال ما تبقى من حياته، وحواراتي ورسائلي المُتبادَلة مع أبي أصبحت مصدراً رئيساً لإلهام هذا الكتاب. منذ سنوات طفولتي كان أبي يتواصل معي من خلال القصص. الآن جاء دوري كي أروي له قصصي.
س5: هنالك عددٌ غفير من البشر يُقيمون في (الولايات المتحدة) يعتقدون أنّ قضايا التعبير الحرّ تأثيرُها يقتصر على شعوب البلدان غير الغربية المُقيمة في أمكنة نائية ذات وسائل إعلام تسيطر عليها الدولة. بالنسبة لهم، وجود (التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة)(8) بحد ذاته هو يقيناً برهانٌ على هذا الأمر. على أية حال، (الولايات المتحدة) لها تاريخٌ طويل من الرقابة تنال شيئاً من النجاح اليوم، مع أحدث انقضاض لحظر الكتب وأوامر تكميم الأفواه التربوية. لماذا تعتقدين أنه شيءٌ صعبٌ للغاية بالنسبة لهؤلاء الناس كي يفهموا أنه حتى في هذا البلد، القدرةُ على القراءة بحرية ليست مضمونة؟
ج: هذا الموقف هو موقف ينم عن التشامخ. إنه يفترض أنّ الحرية هي كينونة غربية والبلدان غير الغربية لا تُريدها. إن غطرسة هذه المزاعم ناجمةٌ عن الجهل بتاريخ العالَم وتاريخ (الغرب). الحرية ليست شيئاً ممنوحاً من الله. عددٌ غفير من البشر وهبوا حياتهم من أجل أن يحصلوا على الحرية والحرية تحتاج إلى رعاية وتغذية وإلا سوف تذبل وتموت. كيف يسعنا أن نقول إنّ التعبير الحرّ لا يمكن أن يكون في خطر في (الغرب)، حين يحتوي تاريخ (الغرب) على العبودية والفاشية؟ طالما أنّ هاتين حصلتا من قبل فمن الممكن أن تحصلا ثانيةً.
س6: كيف شكّلت هويتكِ كتابتكِ؟
ج: باعتباري مهاجرة فأنا أمتلك هوية مزدوجة شكّلها معاً البلد الذي وُلدتُ فيه والبلد الذي أسميه الآن وطني. أنا أُحب هذه الهوية المزدوجة لأنّ كلا الجانبين، الإيراني والأميركي، مني بوسعه أن يرى نفسه من خلال العينين البديلتين للآخر. هذه الطريقة المجازية للنظر إلى العالَم هي طريقةٌ مفيدة لكتابتي. وحتى إنها تؤثر على اللغة التي أستعملُها؛ يبدو كما لو أنّ أضواء وظلال إحدى اللغتين تخترق وتلمع عبر اللغة الأخرى.
س7: حدثيني عن شيء يتعلّق بعاداتكِ في الكتابة تغيّر بمرور الزمن؟
ج: كنتُ على الدوام مهتمةً بالتفاعل بين العمل القصصي والواقع ــــ وكيف أنّ كلّ واحدٍ منهما يؤثر في إدراكنا للآخر. إنّ النقد الأدبي بالنسبة لي هو طريقةٌ لعقد حوار مع النص الذي أقرأه. لكن في (الجمهورية الإسلامية) العمل القصصي والواقع مُشوّهان ومُراقَبان باستمرار، لذا ينبغي لي أن أكتب بأسلوب أكاديمي أكثر. باستثناء حالات نادرة، كنتُ أتجنبُ جلب تجاربي الشخصية إلى المادة التي أكتبها. لكن منذ هجرتي إلى (الولايات المتحدة) شرعتُ أمزج السرد الشخصي مع مناقشة النصوص الأدبية، وهذا الأمر غيّر أسلوبي تماماً.
س8: ما هي القطعة الفنية (سواء أكانت أدبية أم لا) التي هيّجتكِ وحرّكت عملكِ؟
ج: قبالة طاولتي يوجد شيءٌ أشبه بالرسم إلا إنه في الحقيقة صورة فوتوغرافية لكُتب قديمة في عملية تفسّخ. سميتها "زمن السقوط". إنها تنتمي إلى مجموعة من الصور الفوتوغرافية جُمعت في كتاب سُمّي "الورقة الأخيرة من الكتاب: ذاكرة فوتوغرافية" للمصور الفوتوغرافي السلوﭬاكي ـــ الكندي يوري دوجك، وزميلته ومنتجته كاتيا كراوسوﭬا.
في يوم من أيام تشرين الأول/ أكتوبر 1942، يهود بلدةٍ صغيرة في سلوﭬاكيا طُوّقوا وأُخذوا إلى معسكرات الاعتقال. لم يبقَ منهم أحد، باستثناء الكتب. وسط بقايا المباني، وفي المدارس ومعابد اليهود، كانت هناك الكتب. هذه الكتب نجت، وظلت في الأمكنة التي تركوها فيها، كما لو أنهم كانوا ينتظرون يوري وكاتيا كي يسافرا إلى سلوﭬاكيا ويقوما بتصويرها فوتوغرافياً. يوري صوّر الكتب فوتوغرافياً وهي في عملية تفسخ. لمّا رأيتُ الصور الفوتوغرافية أول مرة، كتبتُ كيف كان إحساسي حيالها: "الكتب في هذه الصور الفوتوغرافية ليست مجرد أشياء؛ لقد سيطرت عليها أرواحٌ شريرة طهّرتها عينُ يوري دوجك السحرية: فيما هي تتحلّل إلى غبار، الكاميرا توّضح كيف أنّ لحظة التحلّل تلك هي أيضاً لحظة طاقة وحركة هائلتين، وهي تعبيرٌ أخير وبهيّ عن التحدّي، الذي يرفض الموت والنسيان". لا أزال أحس الإحساس نفسَه فيما يتصل بتلك الصور.
هذه الكتب تنقذ أصحابها من عقودٍ من النسيان، مُذكّرةً إيانا بقوة الفن الذي يصون الذاكرة من تقلّب الحياة وحقيقة الموت المطلقة.
          ثمة شيء أخير: في إحدى الصفحات التالفة وجد يوري كلمةً بالعبرية. هانيشار. إنها تعني "كلّ ذلك يبقى".
س9: ما هي النصيحة التي تقدمينها للكُتّاب الذين يحاولون أن ينشروا كتابهم ــ ليس بصورة عامة فقط، لكن بخاصة في الجوّ الحالي؟
ج: إني أنصحهم بأن يستمعوا إلى نبضة قلبهم، وأن يكتبوا إلى تلك النبضة. هذه الأزمنة أزمنةٌ ساحقة، لكن لا تكوني مسحوقة. لا تسمحي للحظة الحالية أن تُسيطر على كتابتكِ: بالأحرى، اكتبي كي تسيطري على ما يبدو أنه واقع لا يُمكن السيطرة عليه.
س10: ما الذي يجلب لكِ الأمل في أزمنة كهذه؟
ج: نحن نعيش في أزمنة الأزمة والتحوّل. الأشياء بوسعها أن تتحوّل إما إلى الشمولية أو إلى الديمقراطية. كلّ شيء يعتمد علينا. أملي هو أن يكون هنالك ما يكفي من البشر ممَن ينظرون إلى الأمل بالطريقة التي وصفها فاكلاﭪ هاﭬِل:
          "الأمل هو بالتأكيد ليس نفس الشيء كالتفاؤل. إنه ليس القناعة بأنّ شيئاً ما سوف يتكلّل بالنجاح، بل اليقين بأنّ يكون الشيء ذا معنى بغض النظر عن الكيفية التي يتحوّل فيها".
________________________________
المصدر: The Pen Ten ، وهي سلسلة حوارات أسبوعية تنشرها (منظمة القلم الأميركية). وهذا الحوار أجرته ﭬيـﭬيان إنغ مع آذر نفيسي، ونُشر في السابع من نيسان/ أبريل 2022، لمناسبة صدور كتابها (اقرأ بخطورة: القوة المُدّمرة للأدب في أزمنة المشكلات).
 
الهوامش
  1. الفردوسي: هو مؤلف (الشاهنامه) أو (كتاب الملوك) – م.
  2. الأمير الصغير: رواية صغيرة للكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري (1900-1944) – م.  
  3. المقصود هنا رواية (أليس في بلاد العجائب)، من تأليف الإنكليزي لويس كارول (1832 – 1898 ) – م.
  4. الفتاة بائعة عيدان الكبريت: قصة قصيرة للشاعر والأديب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن) 1805 – 1875) – م.
  5. نسيج شارلوت: كتاب ينتمي إلى أدب الأطفال من تأليف الكاتب الأميركي إي. بي. وايت (1899 – 1985) ورسم صوره غارث وليمز. صدر الكتاب العام 1952 – م.
  6. بينوكيو: شخصية خيالية مُستمدة من رواية كتبها الروائي الإيطالي كارلو كولودي )1826 - 1890 ( سنة 1880، وترجمت إلى أكثر لغات العالم، وتحولت إلى عشرات الأفلام – م.
  7. المُلا نصر الدين (نصر الدين خوجه) (1208 – 1284): كاتب تركي ساخر، تُنسب إليه شخصية جحا. معروف عموماً بقصصه كرجل حكيم يتمتع بروح الدعابة – م.
  8. التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة : هو تعديل لنص الدستور الأصلي يمنع صياغة أي قوانين تحظر إنشاء ديانات، أو يعيق حرية ممارسة الدين، أو يحد من حرية التعبير، أو التعدي على حرية الصحافة، أو التدخل في حق التجمع السلمي، أو منع تقديم التماس للحكومة للحصول على الانتصاف من المظالم – م.