سعيد أنوس/ المغرب
المَعْلومَةُ تَبْحَثُ عَنْ قَناتِها
وَالتًّأويلُ يَحْرِصُ على اسْتِثْمارِ آلِياتِهِ
بِتَرْويضِ أَوْهامٍ قَدْ تَمَّ بَذْرُها
في تُرْبَة النَّوايا.
فَلا التَّجَمُّعُ وَلا الخُضوعُ الطَّيُعُ
سَيُسْعِفُ في تَرْميمِ ذَاكِرَةٍ
أهْمَلَتْ تاريخَها الطَّويل.
لِذا وَجَبَ الذَّكاءُ مَعَ العَدُوِّ
في كُلِّ انْجازِ وَرَقَةِ طَريقٍ
وفِي كُلِّ تَحَصُّنٍ لِرُوحٍ
مَازالَتْ تَقْتَفي أثَرَ
ضَوْءِ مَوْقِدِها المُحْتَمَل