لو قمنا بتجميع أعداد الثقافة الجديدة من العدد الأول إلى هذا العدد في 2023 ونضّدنا أعداد كل سنة على حدة بمجلد واحد، حينها يكون لدينا موسوعة معرفية تاريخية عراقية، لا مثيل لها. فالثقافة الجديدة مجلة مناضلة دؤوبة، لم يتوقف اصدراها منذ تأسيسها. الثقافة الجديدة راية تاريخنا النضالي والمعرفي في كل صنوف المعرفة. شخصيا تعلمتُ من الثقافة الجديدة تنمية وعيّ بعلم الاقتصاد السياسي وكيفية استيعاب الدرس الفلسفي للاشتراكية العلمية. ومع سرعة التطور التقني، تحتاج المجلة أن تبتكر فصولا جديدة كما أرى أن المجلة بحاجة إلى ملاحق متنوعة في الثقافة والاقتصاد والمسرح والرواية والجانب المشرق في الحضارة العربية الإسلامية، وثقافة الطفل والأدب النسوي.
محبتي لثقافتنا الجديدة دائمة
ولكل من تحمل ويتحمل مسؤوليتها